منتديات تى بارثينوس
عزيزى الزائر/عزيزتى الزائره
سلام الرب يسوع يكون معك ،يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضوا معنا
أو ان لم تكن عضوا وترغب غى التسجيل والأنضمام إلى اسرة منتديات تى بارثينوس نتشرف بتسجيلك ونتمنى لك وقتا ممتعا ومفيدا

ادارة المنتدى




منتديات تى بارثينوس
عزيزى الزائر/عزيزتى الزائره
سلام الرب يسوع يكون معك ،يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضوا معنا
أو ان لم تكن عضوا وترغب غى التسجيل والأنضمام إلى اسرة منتديات تى بارثينوس نتشرف بتسجيلك ونتمنى لك وقتا ممتعا ومفيدا

ادارة المنتدى




منتديات تى بارثينوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات تى بارثينوس

منتدى كنيسة السيده العذراء بسوهاج
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
سلام ونعمه يـــا زائر سعداء بوجودك معنا فى المنتدى , أخر عضو سجل معانا وسعداء به فى المنتدى هو mena .
<

 

 رحلة الخماسين المقدسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هانى مكرم راغب
عضو ذهبى
عضو ذهبى



عدد المساهمات : 277
نقاط : 722
تاريخ التسجيل : 30/09/2010
العمر : 45

رحلة الخماسين المقدسة Empty
مُساهمةموضوع: رحلة الخماسين المقدسة   رحلة الخماسين المقدسة Date-310الإثنين أبريل 30, 2012 5:37 pm

رحلة الخماسين المقدسة
[ من كتاب رحلات مع المسيح : أبونا بيشوى كامل ]
الخماسين ليست انتهاء لجهاد الصومواسبوع الالام بل بداءة جديدة للجهاد الروحي الايجابي للثبات في المسيح. فالتوبةجهاد مستمر في الصوم للوصول لنقاوة القلب، والثبات في المسيح القائم جهاد ايجابيمستمر للحياة في المسيح.
ورحلة الخماسين في كل مراحلها تدور حول اعلان شخص ربالمجد يسوع في حياتنا والثبات فيه. وأول الرحلة هو الايمان بالمسيح الذي قام ليقضينهائيا على اي اثر للشك فينا، وبعد ذلك يصير المسيح خبزنا، وماء حياتنا، ونورنا،وطريقنا، وغلبتنا – حتى نصل في النهاية الي الامتلاء بروح الله القدوس الذي ارسلهالمسيح لنا. فالمسيحية ليست مجرد وصايا سامية، ولكنها حياة بالمسيح، "فالمسيح يحيافي"، وروحه القدوس يسكن في، وجسده ودمه هما طعامي، والمسيح الحال في هو قوتي وغلبتي – وليست الغلبة امر يأتي لي من الخارج. فالكنيسة رتبت لنا قراءات اَحاد الخماسين فيحكمة الروح القدس، لكيما تكون مراحل عملية للجهاد الروحي للثبات في المسيح،كاستمرار لجهادنا في الصوم المقدس:
الاحد الاول: الرب يسوع هو ايمانناوقيامتنا من الشك. (يو20: 19-31)
الاحد الثاني: الرب يسوع هو خبز حياتنا. ( يو 6 : 54 – 58 )
الاحد الثالث: الرب يسوع هو ماء حياتنا. (يو4: 1-42)
الاحد الرابع:الرب يسوع هو نور حياتنا. (يو12 :35-43)
الاحد الخامس: الرب يسوع هو طريقحياتنا. (يو14: 1-11)
الاحد السادس: الرب يسوع هو غالب العالم. (يو16: 23-33)
الاحد السابع: الرب يسوع هو مرسل لنا روحه القدوس. (يو15: 26 ، يو16: 1-15)


الاسبوع الاول :

ثبتالرب يسوع في الاسبوع الأول ايمان تلاميذه، فدخل والابواب مغلقة ليعلمهم ان القيامةهي خروج من قبر مغلق، هي خلق حياة من الموت،هي نجاح من الفشل، هي ايمان بعد يأس، هيخروج من ضعف الانسان، هي الايمان المطلق ... هي كل حياتنا كمسيحيين.
والايمانالمسيحي مبني على وجود الله في حياتنا، معنى ذلك أننا بالايمان نحصل على امكانياتغير محدودة لله الحال فينا فنستطيع كل شئ في المسيح الذي يقوينا ونكتشف ان لنا فيالمسيح قامة اكبر بلا مقارنة من قامتنا البشرية، فنتقدم الي وصية الانجيل ونجدهابسيطة جدا لاننا بالله الحال فينا نستطيع ان ننقل الجبل ... نحن في المسيح اكثربكثير جدا جدا من ذواتنا ...!!!
وفي نهاية الاسبوع ازال الرب شك توما عن طريقلمس جراحاته المشفية وهكذا يا اخوتي في الاسبوع الاول علينا ان نثبت انظارنا فيالرب القائم وفي جراحاته في قوة ايمان انه سيقيمنا ... سيقيمنا ... سيصنع بناالمستحيل، انه اسبوع الايمان.

الاسبوع الثاني :

انالشعب في القديم لمحتاج للطعام في هذه البرية القاحلة، وهكذا أرسل لهم الرب المنالنازل من السماء، وهنا يؤكد انجيل الاحد الثاني ان من ياكل جسد الرب فله حياة، ولاحياة لانسان بدون جسد الرب. المن يصلح لاعالة الشعب، ولكنه لا يضمن لهم دوام الحياة "اباؤكم أكلوا المن في البرية وماتوا"، اما القيامة المسيحية فليس فيها موت أبدا بلكما ان المسيح حي بالاَب كذلك نحن نأكله ونحيا به للأبد.
ما قيمة الحديث عنالقيامة لو كان الشخص القائم لابد ان يموت فيما بعد!!. ان القيامة تعني غلبة الموت،تعني الحياة الدائمة، وغذاؤنا فيها جسد الرب الدائم الحياة.
يا اخوتي هذا هواسبوع الثبات في المسيح القائم... كلوا جسده، واثبتوا في قوة قيامته، اثبتوا فيالحياة، اثبتوا في الحياة واحيوا به.
ومن ناحية أخرى فكل طعام عالمي سوف لايورثنا الا الموت... فعلام التهافت على اطعمة العالم المسمومة.. على ملذاته ومراكزهوأمجاده الذائلة.

الأسبوع الثالث :

ومن الامور الضرورية للشعب في البرية هو الماء لأن بدونه يهلكون عطشاًُ، لذلكأرسل لهم الرب ماء من الصخرة ليشربوا. اننا نتعجب كيف يمكن ان يعيش المسيحي في هذاالعالم بدون مياه الروح القدس. الانسان له عواطف ومشاعر واحاسيس لابد ان تشبع، فانلم يصل الي الامتلاء بالروح القدس فانه سيعطش الي العالم ومياهه التي كل من يشربمنها يعطش. هذا هو موضوع انجيل الاحد الثالث عن المرأة السامرية.ان ربنا يسوعالمسيح كشف لنا عن طبيعة روحه القدوس فقال انه انهار ماء حي يفيض الي حياة ابدية،فطبيعته الحياة، والحركة، والارواء، والفيض على الاخرين. فلابد ان المسيحي هذاالاسبوع يختبر الامتلاء من الروح بالصلاة، والتأمل في الانجيل، والزهد في هذاالعالم... حتى يحس بحركة روحية باطنية تشبع وتروي كل احتياجاته العاطفية والنفسيةوالروحية. والكنيسة تنادي "الروح والعروس يقولان تعال ومن يسمع فليقل تعال ومن يعطشفليأت ومن يرد فليأخذ ماء حياة مجاناً" (رؤ 22 :17).
ففي القيامة ينبغي ان نحسبالحركة الباطنية للروح القدس في حياتنا ونفيض على الاَخرين ايضاً. ان اي انسانيتكلم عن القيامة بدون احساس بجريان الماء الحي من بطنه لهو انسان يعيش الموت وهولا يدري ان كل مسيحي في الكنيسة يجري من بطنه انهار ماء حي .... اين هي ... اينهي!!. الانسان يريد ان يأخذ من خارج دائماً... وفي جهله يظن انه لا يملك انهارا فيداخله، ان القديسين قد اكتشفوا هذه الينابيع... هيا بنا يا اخوتي الي الداخل اليينابيع الحياة... لنذوق قوة القيامة ونرتوي بمياه روحها الفياضة، لنذوق ينابيع الحبالمتفجرة من الجنب الالهي على الصليب. فلا نعود ابداً، ابداً ان نعطش الي مياهالعالم.

الاسبوع الرابع :

انالامر الرابع الهام جدا للشعب في البرية هو عمود النار الذي يضئ لهم الطريق وسطظلام البرية. وهذا هو موضوع انجيل الاحد الرابع حيث يقول يسوع: "سيروا مادام لكمالنور... أنا جئت نوراً الي العالم حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة".
القيامة هي مسيرة في النور لأن الذي يسير في الظلام يعثر ويسقط ويموت. يا اخوتييجب ان نعيش هذا الاسبوع في بركات النور، نور الانجيل، نور الروح القدس، نورالكنيسة وتعاليمها... ونحذر من التخبط في ظلمات تيارات العالم الفكرية وانحرافاتهالشهوانية واهتماماته باللبس، ونحذر من ظلمات الجسد والنفاق والمداهنة والمراوغةوالحقد والكراهية... لنسير في نور الحب الالهي والبساطة ... هذا هو اختبار القيامةفي هذا الاسبوع.

الاسبوع الخامس :

انالاربعة اعمدة السابقة (الايمان، المن، مياه الصخرة، وعمود النور) لكافية جدا لكيترسم لنا طريقا واضحا يوصل الي كنعان.
وهذا هو موضوع انجيل الاحد الخامس حيث يقولالرب يسوع: "انا هو الطريق" وقوله انا هو الطريق يعني انه لم يأت ليرسم لنا الطريق،بل قال انا هو الطريق. وتوضيحا لذلك نذكر كلمات الرسول: "لاننا اعضاء جسمه من لحمهومن عظامه" (اف5 :30). وبقدر ما تثبت الاعضاء فيه، بقدر ما يصبح طريقنا مضمونا.الاحد الخامس هو الاحد الذي يسبق خميس الصعود من أجل ذلك تشرح لنا الكنيسة كيفيةالصعور للسماء فيسوع هو رأس الكنيسة صعد الي السماء – ونحن اعضاؤه ثابتين فيه، منهنا نقول: "اما نحن فسيرتنا في السماويات". وعندما صعد الرأس الي السماء وجلس عنيمين الاَب والجسم والاعضاء ثابتة فيه، من هنا يحق للكنيسة على الارض في غربةالبرية ان تقول: "أقامنا معه واجلسنا معه في السماويات" (أف2: 6). خلاصة القول اننالا نبحث عن طريق لأن يسوع هو طريقنا... فلنثبت فيه وليكن فكرنا محصورا في الذياصعدنا الي السماء وأعد لنا مكانا عن يمين الاَب فنعيش السماء معه على الارض.اَمين.

الاسبوع السادس :

انالشعب العابر في البرية السائر في الطريق عليه ان يستعد بالله الغالب لمحاربةعماليق، وبالاحتراس من الاشتياق لقدور اللحم والبصل والكرات والعجل الذهبي... لقدانتصر موسى على شهواتهم بالتطلع لكنعان. ان موضوع الكنيسة هذا الاحد هو "انا قدغلبت العالم، في العالم سيكون لكم ضيق". عندما يتأكد المؤمنون الثابتون في المسيحانه قد غلب (فعل ماضي) العالم... عندئذ يتشددون في جهادهم، وبعلامة الصليب يهزمونعماليق، وبالهذيذ في الامور الالهية السماوية يكفون عن شهوات العالم، والثبات فيالمسيح: "وانا لست وحدي لأن الاَب معي" ... اننا نتعامل الان مع شيطان مغلوب، وعالممغلوب وخطية مدانة في الجسد.
اننا لا نبحث عن نصرة من الخارج لأن الغلبة فيداخلنا هي يسوع. هو غلب لنا ونحن غالبون به في داخلنا... وهو ينادينا في انجيل هذاالاحد قائلا... الي الاَن لم تطلبوا شيئاً باسمي اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكمكاملاَ... ام الحياة في قوة القيامة لا تعرف الا الغبة، والفرح، واحتقار اباطيل هذاالعالم.

الاسبوع السابع :

هوما لا نجد له مقابل في برية العهد القديم، انه عطية الاَب المرسلة لنا بواسطة ابنهالحبيب... انه روحه. بأي اشتياق وبأي التهاب قلب تعيش الكنيسة هذا الاسبوع فيذكريات الروح المعزي الذي نزل في شكل السنة نار.. المسيحي بدون الروح القدس يعيشيتيماً "لن اترككم يتامى"... ان موضوع هذا الاسبوع هو الامتلاء من الروح القدس.والامتلاء يبدأ اولا بالتوبة "ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليومالفداء، ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث، وكونوا لطفاءبعضكم نحو بعض شفوقين ومتسامحين كما سامحكم الله ايضا في المسيح" (أف4: 30-32). "ولنهرب من الزنا والنجاسة والطمع والقباحة وكلام السفاهة..." (أف2 :5). والخطوةالثانية في الامتلاء بالروح القدس تكون: "بالصلاة والاختلاء، والشكر، والتسبيح،والطاعة مع الخضوع..." (أف5: 15).
+ وبهذا الاحد تنتهيالخماسين المقدسة، وهكذا تدرجت بنا الكنيسة من القيامة الي الثبات الي السير فيالطريق واخيرا الي الامتلاء، حيث تنفتح حياتنا لتفيض، حيث تجري من حياتنا انهار ماءحي تفيض من الكنيسة وعلى الكنيسة وهنا يبدأ صوم الرسل الأطهار، وهو صوم مقدم مناللكنيسة لأجل الكرازة وانتشار ملكوت الله.
ان النفوس التي وصلت للامتلاء، تقدمأصوامها وصلواتها في انسحاق ذبيحة حب من أجل الكنيسة التي اشتراها بدمه: من اجلسلامتها، من اجل اَبائها، من أجل اجتماعاتها، من اجل الكرازة وانتشارها، من أجلوحدانية القلب التي للمحبة ... من أجل الكنيسة كلها.
+ + +

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحلة الخماسين المقدسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ترنيمة رحلة جميلة ويا يسوع
» اجتماع العائلة المقدسة الاثنين 11/7
» أجتماع العائلة المقدسة يوم الأثنين 10 / 1 / 2011

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تى بارثينوس ::  قسم المالتيميديا :: منتدى العظات الروحيه-
انتقل الى: